أصدرت محكمة إيطالية اليوم الخميس حكمها بالسجن 18 شهرا على لوشيانو موجي المدير العام السابق لنادي يوفنتوس الايطالي و14 شهرا على نجله أليساندرو بعد إدانتهما بتهديد بعض اللاعبين في قضية التلاعب بنتائج المباريات بالدوري الايطالي.
ولكن أيا من الاثنين لن يقضي العقوبة المقررة عليه حيث سيتم إيقاف التنفيذ بموجب القانون الصادر في عام 2006 والذي ينص على العفو عن عنهما فى الاتهامات المنسوبة اليهما.
وكان موجي وابنه ضمن المؤسسين لشركة "جيا" لوكلاء اللاعبين والتي أبرمت العديد من عقود التعاقد مع العديد من لاعبي الدرجتين الاولى والثانية بالدوري الإيطالي بين عامي 2001 و2006 .
وبرأت المحكمة أربعة وكلاء آخرين تورطوا في هذه القضية وكان من بينهم دافيدي ليبي ابن مارشيللو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي.
وهزت هذه الفضيحة الكرة الايطالية لدى اكتشافها في منتصف عام 2006 حيث تورط فيها عدد من الأندية الكبيرة مثل يوفنتوس وميلان كما تورط فيها عدد من الحكام ووكلاء اللاعبين وأعضاء الاتحاد الايطالي للعبة ومسئولو الأندية.